لمااذا يكرهونة...؟؟؟

}{بسم الله الحمن الرحيم

لاحظت في الايام الماضية كثر المواضيع التي تتحدث عن مكر الغرب وكرههم لنا ولنبينا الكريم

وكثرة القصص التي تثير الفتن و.....الخ

لذلك في الفترةو الماضية عزت على ان اقدم بحث وسلسة من الحقائق التي اتمنى انها تحد من هذة المواضيع الزائفة

لن اطيل عليكم الحديث

اليكم الموضوع :ـــ

شهدتالفترة الماضية ارتفاع نبرة المواجهة مرة اخرى بين العالم الاسلامي من ناحية وبين
اروربا وامريكا من ناحية اخرى فيما يتعلق
بالهجوم على شخص النبي محمد صالى الله علية وسلم .ورغم أن هذا الهجوم تكرر كثيراً
خلال الاعوام الماضية وبصورة متعددة إلا أن العالم العربي والاسلامي لا يزال مصراً
على التعامل مع كل حالة من تلك الحلات التي يهاجم فيها خير البشر,وكأنها حاله
منعزلة وفردية ويجب أن تعامل في هذا السياق يغيب عن الكثير من المواقف الفكري
الغربي من النبي-صلوات ربي وسلامه عليه-كان دائماً موقفاً عدائياً ,إن اختلفت صور
التعبير عن هذا العداء

إن منيهاجمون النبي صالى الله علية وسلم لا يجهلون من هو بل يعرفونه حق المعرفة .ألم
يخبرنا الحق- سبحانه وتعالى– أنهم يعرفونه كما يعرفون اولادهم ؟ألا نقرأ في القران
"الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون
أبناهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون".سورة البقرة

وهي تدل بوضوح ان علماء وقادة اهل الكتاب يغرفون محمد صالى الله علية وسلم .وهي معرفه حققية ومستمرة كما دلت الاية الكريمة
.اخبرنا –سبحانه وتعلى- كذلك ان هذه المعرفة جاءت من كتبهم وليس فقط من اطلاعهم
على احداث العالم او اهتماهم بالاسلام فقد قال- تعالى- " الذين
يتبعون الرسول النبي الامي الذي يحدونه مكتوباً عندهم في التوراة و الانجيل "سورة الاعراف

ولا شكانهم يعرفون النبي وهو يهاجمونه....

فليس منالمتوقع ان البابا مثلاً لا يعرف من هو محمداً. إننا نفترض انه إن
كان البابا ((بينديكيت)) السادس عشر الذي هاجم الاسلام مؤاخراً في شهر سبتمبر من
عام 2006 م مطلعاً على الانجيل ومهتماً بالحوار بين الثقافات والاديان ومعاصراً
لزماننا.....

وهو بلاشك كل ذلك ,فهو يعرف محمداً صالى الله علية وسلم ولا يعذر بجهل او خطأ .

ومثلة
الكثير ممن تهجموا على النبينا طوال الاعوام الماضية...

هل حقاً يكرهون النبي ؟؟

إن الهجوم على شخصالنبي صالى علية وسلم لا ينبغي بالضرورة كراهيته . ولكننا في حالة المواقف الغربي
من رسول الله نلاحظ أن الكراهيى هي سمت الكثير من المواقف التي تصدر عن المفكرين
ورجال الدين الغربيين , بل والسياسيين ولااعلاميين أيضاً في الاونة الاخيرة

قال –تعالى- " بريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نورة ولو كره
الكافرين" سورة الصف

إن أدلة الكراهيةفي الموقف الغربية كثيرة . فهذا الكاتب الامريبكي ((جرج بوش)) وهو جد الرئيس الامريكي الحالي يقول
<حياة محمد مؤسس الجين الاسلامي ومؤسس إمبراطورية المسلمين > وهو –كما يقول
ناشره- :-كتاب يقرب من ان يكون وثيقة ,يشمل واحداً من اهم مصادر الكراهية الامريكية
للاسلام التي يغذيها تيار أصولي قديم النشاة يدعى أن العرب مجرد أعراق منحطة
ومتوحشة يستحقون الإبادة كما حدث ((للهنود الحمر)). يقول المؤلف في الكتاب :- مالم يتم تدمير
إمبراطوريه

السارزن(أي :المسلمين ) فلنيتمجد الرب بعودة اليهود الى وطن ابائهم واجدادهم

يرى هذا المؤالف الإسلام مجرد بلاء جاء به (الداعي محمد) , ساعد الرب على انتشاره عقاباً للكنيسة التي مزقتها
خلافات البابوات بهرطقاتهم التي بدأت في القرن الرابع الميلادي

ومن الاساطير التي نشرت

على النبي محمد (في
القرون الوسطى) تلك القائلة : إنة ساحر كبير استطاع عن طريق السحر والخداع
تحطيم الكنيسة في افريقياء و في الشرق وانه سمح بادعارة والفسق لكسب مزيد من
الاتباع ..

موقف الحضارات الاخرى:ـ

اهتمت حضارات العالم بمعرفه أحوال المسلمين وأخبارهم و فتوحاتهم لكا لهذه الاخبار من
اثار على الواقع العالمي منذ انتشر الاسلام . واتخذت حضارات مواقفمتعاطفه مع
الاسلام كما حدث مع نجاشي الحيشة بيما اتخذت حضارات اخرى كالصين والهند مواقف
محايدة في ذالك الوقت ,ويبنى الروم والفرس والبيزنطيون فكرة المواحهة مع العالم
الاسلامي .

ورغم ان بعض الحضارات حاربت المسلمسن , إلا أن معظم تلك الحضارات لم تحتفظ بتراث من
الكراهية تجاه نبي الإسلام مثلما احتفظت به دويلات اوروبا وكنائسها.

إن من الملفت للنظر أن العداء المسيحي للإسلام والنبي صلى الله علية وسلم خارج اوروبا
الغربية لم يتحول إلى كراهية تاريخية , يتم الاحتفاء بها وتأكيدها في المناسبات
الدينية وعلى حوائط الكنائس والاديرة, كما حدث في اوروبا الغربيه .

فلم تنتشر في أديرة الكنائس اللأورثوذوكسيه مثلاًرسوم تبث على كراهية الاسلامأو نبية
صلى الله علية وسلم . ولا نجد في التراث المكتوب لهذا المذاهب الكنيسة هذا الكم من
الملحوظ من الكراهية للنبي الذي نجده فيما دون في أوروبا الغربيه من كتابات

ولم تهتم الحضاه الإسلامية طوال فترات ازدهارها او حتى خلال فترات انحطاطها بكراهية أيه
رموز الاديان أو حضارات أخرى , ولا يوجد في التراث الاسلامي أية كتابات طراهية عن
رموز الاديان الاخرى كما نجد في التراث الغربي المتوفر . بل أن الغريب أن التراث
الغربي لا يوجد به أمثله أخرى من الاحتفاء بكراهية أي شخص على مر القرون العشر
الماضيه بخلاف النبي الكريم صلى الله علية وسلم .

إن ما حدث في الغرب على مدى الالف عام الماضية من الاحتفاء بكراهية خير خلق الله هو
ظاهرة مرضية , لم يشارم الغرب فيها اي من الحضارات التي تواجدت خلال الفترة
الزمنية نفسها , وهي ظاهرة تستحق التوقف عندها وتحليلها اجتماعياً وفكرياً للوقوف
على اسبابها ووضع السبل الكفيلة بالحد منها وعلاجها.

قصور في الفهم

يلقي بعض اللوم على الأمة الإسلامية لتخاذلهاوضعفها من ناحية , أو تكرار حوادث العنف التي تتبناها بعض فصائل الامة تجاخ الغرب
. يرى البعض ان ما يسمى بـ( الارهاب الإسلامي ) هو سبب هجوم الغرب على الاسلاموعلى نبي الاسلام

نسال هؤلاء : وهل كان الغرب يمدح النبي صلىالله علية وسلم , او حتى يسكت عن إذاء شخصه الكريم و إهانته , عندما كانت الامة
الإسلامية في حال وفاق وسلام تام مع دول الغرب؟؟

إن الغرب لم يتوقف عن الهجوم على رسول الإسلامطوال القرون الماضية . وهو موقف عام يشذ عنه إلا القليل من المفكرين و المبتذلين .

يرى البعض الآخر أن الهجوم على الإسلام او علىنبية الكريم ليس إلا حالات فردية لمن يبتغون الشهرة , او من يحملون أحقاداً على
الإسلام . ويقوم هؤلاء بسرد بعض النقولات التاريخية أو المعاصرة لمفكرين غربيين
يمدحون شخص النبي , ويعتبرون ان وجود هؤلاء يقدح في فكرة وجد اعداء فكري عم في
الغرب تجاه الإسلام أو شخص الرسول الكريم

الحقيقة أن الاستشهاد ببعض الاقوال- مع حذف
السياق التاريخي – يمكن أن يكون مقنعاً بوجود إعجاب من بعص المفكرين الغربيين
بشخصية النبي صلى الله علية وسلم

لكن ما يغيب عن هذة الرؤية ويعيبها ايضاً , ان
الفكر الغربي يتحرك وفق مجموعه من المسلمات الاساسية التي تخالف بقوة الدعوة
المحمدية في المبادئ و المسلمات وبالتالي
فإن الاصول في العلاقه الفكرية بين الغرب وبين الاسلام لم يكن يوما ما التوافق ؛
وانما كانت العلاقة دائما من النواحي الفكرية تميل الى المواجهة وعدم الاتفاق .
ويجب هنا ان نفصل بين امرين: الاول: هو العلاقات ين الشعوب، والتي كانت في كثير من
الاحيان تميل الى الاسلام والوئام ، وكذلك العلاقات السياسية التي تتبدل وتتغير وفق
المصالح .

اما الامر الثاني: فهو الرؤى الفكرية تجاه
النبي ، والتي لم تتغير كثيرا في الغرب منذ بعثة النبي صلى الله علية وسلم وحتى
التاريخ المعاصر ، وكانت في مجملها رؤى ومواقف معادية وصدامية .

ان الاحكام الفكرية لابد ان تنطلق من الرؤى
المشتركة والمستمرة عبر فترات زمنية طويلة ، ولا تقاس على ماشذ من الاقوال او
الافكار .والغرب عبر تاريخة الطويل من المواجهة الفكرية والدينية مع العالم
الاسلامي كان دائما يميل الى الطعن في شخصية النبي وهو مالم يتغير عبر قرون طويلة
من العلاقة مع الغرب

ولذالك اسباب سياتي بيانها في وقت لاحق....

بأذن الله تعـــــــــــالى .....

سوف اكمل الموضوع بإذن الله تعالى في السبوع القادم

للمعلومية افردت هذا الموضوع لهذا المنتدى اولاً

فلا تحرمني من ردروكم

اذا في اي ملاحطة لى القسم الاول من الموضوع اخبروني كي اتفادة في القسم الثاني ......

اتمنى للجميع التوفيق ....

والله انو كل الي بيشتمو النبي تقريبا بيعرفو انو النبي اسمى مخلوق على وجه الارض.....

بس بيشتمو لانو بيعرفو انو المسلمين رح يتعصبوا......

وكلو محاربة للاسلام.....

الله يهديهم الى الطريق الصحيح.....

مشكووووور اخوي على الموضوع الحلو....وفي انتظار لجزء الثاني

سلملم

الشرس11 كتب:: والله انو كل الي بيشتمو النبي تقريبا بيعرفو انو النبي اسمى مخلوق على وجه الارض.....

بس بيشتمو لانو بيعرفو انو المسلمين رح يتعصبوا......

وكلو محاربة للاسلام.....

الله يهديهم الى الطريق الصحيح.....

مشكووووور اخوي على الموضوع الحلو....وفي انتظار لجزء الثاني

سلملم

أبدعت أخي ملك زمانه فعلا أنت ملكت قلوبنا بدفاعك عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

موضوع رائع وبأنتظار القادم منه

سلمت يداك اخي الغالي

تحيااتي لك ...

تشرفت بمروركم الكريم