السلآم وعليكم
ويـ / سعد مسآكم
موٍضوٍع اليـوٍم يشمـل مع ـٍٍّلومآت وأسئله تدور
عن أسرٍآرٍ لعّ ـنه الفرٍآع ـنه
أتمنى أخ ـتيآري من المعلٍومآت الشيقه تـ ٍ/ فيدكم
بدأت أسطورة لع ـّنة الفرٍآعنة
بعد اكتشآف مقبرة الملك الفرع ـوني توت عنخ أمون
و كان أبطال هذا الاكتشاف رجلين :
الأول عالم أثار مرموق يدعى "هوارد كارتر"
و الثاني رجل ثري من أسرة انجليزية عريقة
هو" لورد كارنارفون"
و هو الممول للاكتشاف .
ع ـثر كارتر في احد الأيام
على باب مغلق في نهاية بعض السلالم الهابطة
و بعد فتح الباب وجد باباً ثانياً
ما أن فتحه حتى خطف بريق الذهب بصره
على ضوء المشاعل التي كان يستخدمها
فأسرع بإغلاق الفتحة و وضع حراسة مشددة على المكان .
ذهب كارتر إلى "لورد كارنارفون" يزف إليه الخبر السعيد
وصل " كارنارفون " و فتحت المقبرة
فـ رأى الناس أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن الـع ـّشرين ..
احتوت الغرفة ( المقبرة ) على :
أثاث من الذهب و عدة تماثيل و قرابين ذهبية
و بقايا عربة ملكية و أثاث جنائزي في حجرة تابوت الملك .
والأهـم ..
وجود قطعة من الحجر مكتوب عليها بالهيروغليفية
" الموت سوف يذبح بجناحيه كل من يقلق أو يزعج
راحة الفرعون الذي يرقد بسلام "
و بعد الاكتشاف بدأت سلسلة من الأحداث أثارت فكرة لعنة الفراعنة.
كان "اللورد كارنارفون" يقيم في فندق كونتيننتال القديم بالقاهرة
و فجأة أصيب بتبلد و فقدان الشهية
و حمى شديدة ثم غيبوبة
و مات في غرفته الساعة 11 مساء
و عند موته بالضبط انطفأ نور القاهرة كلها
و ظلت لفترة في ظلام دامس
و هي مصادفة بحتة بالتأكيد
و لكنها لفتت الأنظار لحدوثها مع لحظة موت "لورد كارنارفون" بالذات
المهم أنه في لحظة الموت أيضا وفي بيت اللورد في لندن
بدأ الصغير يعوي بجنون ثم مات
وتشاء المصادفات أن تدهس خيول عربة نقل الموتى
التي تقل جثمان اللورد طفل و هي في طريقها إلى المقبرة .
وبعد موت اللورد بأيام قليلة وفي نفس الفندق
مات عالم أثار أمريكي حضر إعلان الاكتشاف
بعد أن أصيب بأعراض مماثلة انتهت بالموت .
ثم رجل أعمال أمريكي أخر يدعى "جولد سأل كارتر"
قد ذهب لمشاهدة المقبرة المكتشفة
و في مساء اليوم التالي للمشاهدة مات
ثم رجل انجليزي يعمل في الصحافة مات هو الأخر بعد أن رأى القبر
ثم عالم انجليزي يدعى "دوجلاس ريد"
وهو الذي قام بتصوير مومياء "توت عنخ أمون" بأشعة (x) .
ثم مات عالمان من علماء التشريح هما
"البروفيسوران ديري و " لوكاس"
وهما اللذان قاما بتشريح جثة الفرعون المكتشفة
بدأت الاجتهادات لتفسير اللعنة
فـ قيل أن الفراعنة استعملوا بعض الفيروسات القاتلة
التي تنطلق عند فتح المقابر
و يؤكدون أن لعنة الفراعنة ليست وقفا على من اتصلوا بالاكتشاف
بل أن علماء الآثار المصرية من شتى أنحاء العالم
ماتوا خلال الـ200 سنة الأخيرة في سن مبكرة
إن الكلام عن لعنة الفراعنة يثير الخيال
و لكن العلماء توصلوا إلى حل مقبول لهذا اللغز !؟
حيث أفـآدٍوّ
أن البكتريا اللاهوائية
التي تنمو على سنابل القمح و الشعير الموجودة داخل المقبرة
تفرز سموما قاتلة لدى تعرضها للأكسجين عند فتح المقبرة
و لدى استنشاقها فإنها تسبب حمى و هبوطاً في الدورة الدموية
يؤديان إلى الوفاة
و تتوقف سرعة أو بطء حدوث الوفاة
على فترات التعرض لهذه البكتريا
و مدى قربها أو بعدها عن لحظة فتح المقبرة
و فسر بعض العلماء لعنة الفراعنة بأنها تحدث نتيجة
لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية
لـ / جرعة مكثفة من غاز الرادون
فـ نسبة تركيزه عالية جدًا في الأماكن الصخرية
أو الحجرية المغلقة
مثل أقبية المنازل والمناجم وما شابه ذلك مثل
قبور الفراعنة المبنية في وسط الأحجار والصخور
وهذا بالفعل ما وجد عند قياس نسبة تركيز هذا الغاز في هذه الأماكن
أظهرت دراسة علمية جديدة
أن قدماء المصريين كانوا يستخدمون
خلطات معقدة من المستخرجات النباتية والحيوانية
لتحنيط موتاهم !!
وأظهرت التحاليل التي أجريت على عينات
مأخوذة من مومياوات تنتمي لعصور متلاحقة
أن الفراعنة طوروا مواد التحنيط بمرور الزمن
بإضافة مكونات قاتلة للجراثيم
لحماية المومياوات من التحلل
هذا مجرد تفسير لما أُطلق عليها
" لعنة الفراعنة "
وفوق كل ذي علم عليم
فـ ياتُرى هل بلغ العلم بهؤلاء الفراعنة ما جعلهم يعرفون ذلك
ويبنون مقابرهم بهذه الطريقة في هذه الأماكن؟
أم أن بناءهم المقابر بتلك الطريقة كان صدفة؟
أم أنه السحر كما فسره البعض؟
وأخيرا أهي لعنة الفراعنة أم لعنة الغازات السامة؟
أم أنها مجرد خرافة؟
عجبني التفسير والتحقيق ومعلومآت حلوه نـ / كتسبهـآ ونتعرف عليهآ
أتمنى اكون قدمت شي مفيد وجديد
وأظن الموضوع رآح يتبع بمعلومآت جديدهـ دمتم بخير